الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

طقـ 2 طقيـات



( يقام اليوم مهرجاناً خطـابياً تضامناً مع الكاتب السياسي والمحامي الأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم في الساعة 7:00 في مقر جمعية المحامين الكويتية الكائن في بنيد القار نرجوا التفاعل فالقضية من قضايا "مصير حرية الرأي" في الكويت .. )

----



في تمام الساعة الثامنة صباح هذا اليوم .. انتهت مدة الـ 24 ساعة والتي خُصصت للتضامن مع بعض المدونين الكويتيين الذين تم تهديدهم ومحاولة تكميم أفواههم وكسر أقلامهم نقضاً لعهود دستورية مَنحت الحرية هواءً يُتنفس في بلدي العزيزة الكويت .. تلك البلد التي رددنا ومعنا من هدد - ربما ردد المهددون دون تمحيص - عبارة ( الكويت واحة الأمن والأمان ) ..!



إن العهد - الدستور - ضمن حرية الرأي والعدل في هذه الدولة .. فكانت سنواتها الذهبية هي السنوات التي كان الجميع منقاداً فيها لهذا العهد .. وأي محاولة لتفريغه من محتواه وجعله رسماً بلا روح هو نقضٌ لتلك العهود وعودة ٌ مقيتة لظلمات الدولة المتخلفة في جميع الميادين .. دستورنا وحرياتنا ثوابتٌ لن نتزعزع عنها ..

وليكن وطن النهـار
.. منه تنطلقون وإليـه تعودون ..


الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

رســـــالتنا ســـــــامية

رسالـة إلى حكـومة الكويت .. وأجهزتها الأمنية ..
كفوا أيديكم عن التدوين ..
فنحن سنمارس حريتنا في التعبير والرأي وفق المواد الدستورية والأطر القانونية والمسؤولية الأخلاقية والحدود الأدبية التي تحتمها علينا تربيتنا وحبنا للوطن ..
لن نخشـى الوعيـد ، ولن نرضخ للترهـيب ، ونعلن تضامننا مع الزملاء الذين مسهم التهديد ..
مـــــُـدوّن كـــويتي ..



الإستماتة من أجل السُلطة !



لو علم ميكافيللي ما فعلته نظريته ( الغاية تبرر الوسيلة ) في الكويت لما سنّها !!
أريد اهداء كل من يقرأ عبارة قيلت .. ( الرصاصة لاتقتل فكرة ) .. كذلك الإضطهاد وتسخير أجهزة الدولة من أجل .. شخص !

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

:(



السبت، 14 نوفمبر 2009

المحاصصة .. سرطان الدولة ..!





إن في كل بلد يلجأ فيه أهل الحل والعقد إلى إسناد مناصبه القيادية إلى أُناسٍ على أساس "المحاصصة" ..
يكون هذا أكبر دليل وأفصحه وأفضحه على أن الفشل والإخفاق المخزي عنوانٌ رئيسي في جميع النواحي السياسية والاقتصادية بل والاجتماعية .. وبغض النظر عن مساوئ المحاصصة و مدى ضررها على الوطن والمواطنين .. فالمحاصصة هي أمرٌ خطير ومؤشرٌ لهوةٍ سحيقة تحت القشرة الرقيقة التي يقف عليها أهل تلك البلد و أول أعراض التفكك والتفكيك في الدول التي تعتمدها ..
وحتى لا أطيل لنأخذ لبنان مثالاً مؤلماً معاصراً حالياً ..
ولُبنان هو بلدٌ تفترس مفاصله التقسيمات والمحاصصات .. شُكّلت حكومتهم بعد مخاضٍ عسير استمر لـ خمسة أشهر ..! لماذا كل هذا ..؟ لأن (كُل حزبٍ بما لديهم فرحون ) فـ أحزابهم تسير على مبدأ أنا لُبنان ولُبنان أنا .. وحتى بعد أن تمخض الجبل ممن ولدوا في هذا المخاض العسير وزيرٌ رفض الاجتماع بهم وحضور جلسات مجلس الوزراء ؟؟!!
وللمحاصصة والتقسيمات نوعٌ معنوي .. يتمثل بسيطرة الطائفية والطبقية والقبلية .. وهذا النوع ولا حول ولا قوة إلا بالله نكادُ في بلدنا الحبيب وللأسف نلمسه لمس اليد .. يقودها مجموعة من الحمقى والمغفلين يتبعهم سقطُ القومِ والمتاع من لايفقدهم ذو عقلٍ إن غابوا ولا يأبه بهم من في نفسه ذرة احترام لنفسه إن حضروا .. مسعري فتنة لا يفقهون والله نتائج هذه السلسلة النتنة من الأفعال وآخرها ..
كفى الله بلدي أنواع حمق المحاصصة المعنوية والحسية .. وسخر لها من يخاف الله فينا وينهى الغاوين عن غيّهم ..

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

طق طق ـيـات "1"



* لو كنت مسؤلاً ذو منصب - لو - لجعلت ضمن ادارة مكتبي فريقاً خاصاً لترتيب الأولويات ( السياسية -الإجتماعية-الإقتصادية ) ذلك أن ماتسلبه - أو هكذا يفترض بها - المسؤلية من راحة بال وماتفرضه من انهماكٍ في الواجبات تحتم علينا الإخلال ي بعض هذه الأولويات أو حتى الفشل في ترتيبها وهذا ما سأتفاداه .. لو كنت مسؤلاً .. جربوووني يالربع



- طبعاً من " البعض وليس الكل " مسؤلينا اسم النبي حارسهم بعيدون كل البعد عن احتياجهم لمثل هذا الفريق لإنتفاء مايستدعيه وجوده من فقدٍ لراحة البال أو انهماكٍ في الواجبات .. بل الانهماك في الكماليات مقدمٌ على الواجبات في هذا الزمن الأترب !! -





---------




* الشيخ أحمد فهد الأحمد الجابر الصباح ..





لا أخفي إعجابي الشديد بذكاء هذا الرجل والكاريزما التي أحاط بها نفسه .. سواء بقصد أو من غير قصد .. ومنه - ذكاءه - تغريده خارج السرب .. نعم تعودنا على هذه العبارة في سياق النقد .. ولكني لا أجدُ أصدق منها في وصف ومدح ما يفعله حالياً .. ففي ظل انشغال الكثيرين في القضايا السياسية نجده لا يشارك في الجدل القائم .. ويوفر جهود لسانه وسنانه في اجتماعاتٍ للتطوير كما يصفونها هنا وهناك ..
هو شخصية مثيرة للجدل نعم .. ولكن يتفق حتى خصومه على ذكاءه ..
وفقك الله وزملائك الوزراء والنواب لما فيه خير هذا البلد وسخركم له ..





الاثنين، 19 أكتوبر 2009

طرقة على باب إسقاط المديونيات !









تهقونه مديون ؟



الوضع وما هنالك إخواني الكرام الكبار ، أن موضوع اسقاط ديون المواطنين أسقطه صاحب السمو أمير البلاد حين قال لمجموعة الـ 26 اللي منهم خفيف الظل أحمد باقر - وه بثث - (أي مشروع لإسقاط القروض سيرد) ..


سمعاً وطاعة يابوناصر ..

لكن الجماعة اللي حاطين فعيونهم إن يُنسب لتاريخهم هالإنجاز - على حد تعبير البعض - كانوا أذكى من مجموعة الـ26 .. لأنهم قد ألغوا مفردة إسقاط القروض وسنوو سكاكينهم على وقع كلمة ( شراء المديونيات وإعادة جدولتها ) ..


هنا خرجوا من تقريباً 99% من الخلاف الدائر ..


فالمقترضين لم يُسقط عنهم إلا الفوائد ولكن أصل دينهم موجود .. استانسوا اللي قالوا واحنا ما اقترضنا شنو لنا ؟؟!!


وأيضاً الدولة ماضاع عليها حلالها " المصون "... فالديون ستُحصل بعد إعادة الجدولة ..
على العموم لا يخفاكم كمية عمليات التجميل التي تُجرى لصندوق (المعسرين) لدرجة أنهم يريدون رفع سقف ميزانيته إلى مليــــار دينـار كويتي ..!